ويشرح الكاتب في مقاله: يجب أن نفهم بأنّه إلى جانب النظام الديني الإيراني تقف حضارة فارسية وإرث نادر المثل في عالمنا مضيفا: لنذهب إلى عمق التاريخ، ابتداءً من نهاية القرن العاشر عندما كان الإسلام في عصره اللامع، لم يكن أبناء الثقافة والعلم عربًا! فهم في معظمهم فارسيين.
وتابع المقال ان الطبيب الشهير، ابن سيناء، كان فارسيًا، ربما أعظم العلماء الذين قاموا للإسلام وعمر الخيام (وعلى اسمه يسمى النادي الشهير في يافا) الذي يعتبر أحد أعظم الشعراء في الإسلام كان فارسيًا، وأكثر من كونه شاعرًا كان رياضيًا، من آباء نظرية الجبر مستنتجا أن لإيران ما تتباهى به في مساهمتها الهائلة في الثقافة الإسلامية./انتهى/
تعليقك